الاثنين، 15 ديسمبر 2014

وداعاً يا صديقي ..

لم أكن أعلم أنك قاسي القلب مثلما تتصنع لكنك كذلك ..
لم أكن أعلم أنك حقيقةً تملك ذاك البرود مثلما كنت تتصنع لكنك كذلك.
لم أكن أعلم أنك مثلما ما يقولون عنك و لكنك لست كذلك و لن تكن كذلك ..

سأظل أحترمك مهما حييت فعلي الرغم من كونك كذلك إلا أنني متأكدة و سأظل متأكدة بأنك لست كذلك ..
في يوماً ما كنت خير صديقٍ و عوناً  لي   و أيضا في يوماً ما كنت أقرب مني إلي ، فأنا لست ممن ينسون المعروف او ينكرونه و  لست  ممن يتخلون عن صداقتهم بسهولة إلا أنني أتخلى بسهولة عندما أشعر بأن وجودي من عدمه عند شخص ما .. 
 العديد يتسألون لما لم نعد كالسابق لم أكن أعلم بأننا مقربين لدرجة أنهم لاحظوا مدى التغيير الذي حدث بيننا  إلا أنني عندما أتعرض لمثل هذه السؤال أكتفى بالصمت ..
وداعاً يا صديقي المقرب فعلي الرغم من أنك لست كذلك بعد الأن إلا انني سأعتبرك  مهما حييت صديقي المقرب ، ليس لأنني أحترمك فقط بل  لأنك في يوماً ما كنت جزء من الأجزاء الصغيرة التي تعلم حقيقةً من أنا ..
وداعاً يا صديقي..


 







إنتهيت .

 لم آعد آرغب بالكتابة كالماضي ، و كآني فقدتُ كلماتي و ضاعت حروفي مني ، لم آعد آعلم هل ما اكتب له و به حقيقة آم خيال ، حقيقتي لم تكن واقع ب...