الجمعة، 1 مايو 2015

آعلم من أنت آكثر بكثير مما تعلم من أنا .

هكذا أغرمت بك ، و هكذاسأنساك ، خطواتي لأبعِدك عني قد بدأتها بالفعل ، إعتقادي بأنك ستستجيب تأكدت لي بالفعل ،إيجابيتك تبهرني في بعض الأحيان   ، أتعلم لما ؟؟
لأنك و ببساطة توضح لي يوم بعد يوم  أنك تعلم عني أقل بكثير مما أعلمه عنك.
طوال هذه الفترة  لم آلاحظ أنك لا تعلم إلا ما أريدك أن تعلمه عني فقط آي و بحروف آكثر وضوح لا تعلم عني شئ ، لا تعلم من أنا.
لقد آكدت  لي  آنك لست مهتم بمعرفة مالا أريدك أن تعرفه عني ، كم تمنيت في بعض الآحيان أن أشاركك أحزاني ، أن أتكلم لك و معك ، أن أطمئن عليك ، آن اهتم بك كطفلي ، كصديقي او كآخي ، و لكن كالعادة بأت محاولاتي بالفشل لآنك تثبت  لي و في كل مرة   أنك لست مهتم و لن تهتم  .
 كآنك و بعبارات غامضة تنطق :
 لا تقتربي كثيرا فآنا لست صالحآ لكِ  ، هناك فتاة آخرى بحياتي ، أنا احب فتاة آخرى  .
الحمد الله آنك لا تلاحظ اقترابي منك .
اتعلم لما ؟؟
لآني لم آبذل قصارى جهدي بالإقترب كثيرا ،  بل حاولت و لا زلت أحاول بشتى الطرق آن آبعدك عني ،  فلا زلت فتاة قوية لا ترضى إهانة   كرامتها و كبريائها .
 ممتنة أنا  ببعد المسافة بيننا ، فقربنا ما هو إلا إيضاح لبعدنا ، إيضاح لبعد المسافة بيننا ،  كلانا يعلم  تماماً أننا لسنا مناسبان لبعض ..
فابنهاية لا أعتقد أنك مهتم بفتاياتٍ مثلي معقدات ،لا يستطعن الإقتراب  آو الإبتعاد ، و لكني مع ذلك سأظل فخورة بنفسي  ، فقط لآنك إذ كنت ذاك الشخص المنشود الذي يبحث عنه قلبي منذ سنين ، والذي كتبه الله إلي ، لآستطعت تدمير قوة المسافة بيننا ، لتكن ذاك المنشود ، لستُ لك و لستَ لي ، لآني آعلم تمام من انت لكنك لا تعلم من أنا و هذا ما يؤسفني  كثيراً ،أني أعلم تمام من أنت لكنك لا تعلم من أنا .
 ما أحمله بقلبي لك  سيظل سراً  لا تعلمه  و  ستظل سر دقات قلبي ..
فقط قبل آن أبتعد كليا أتمنى من عزيزي الله أن تتغير حياتك ، أن تستطع الرجوع  من الضياع الذي تحوم به ، أن تتوقف و تعد تشغيل دماغك و قلبك من جديد ، أن تنجح بحياتك ،أن ترجع لخالقك ،  أن تتمكن من ايجاد تلك الفتاة التي ستسعدك ، تلك التي ستستطيع إعادة ما تخليت انت عنه بالماضي ، أن أرى طيبتك المدفونه  تخرج و تعد للحياة من جديد .
 أتمنى حصول ذلك لك و حتى و إن كان الثمن بعدك عني .
((((((((((  فقط لآني اعلم من انت و لا تعلم من آنا ))))))))))
 (( ليس كل ما تكتبه يداي يشعر به قلبي)) 

إهداء لرفيقة

إنتهيت .

 لم آعد آرغب بالكتابة كالماضي ، و كآني فقدتُ كلماتي و ضاعت حروفي مني ، لم آعد آعلم هل ما اكتب له و به حقيقة آم خيال ، حقيقتي لم تكن واقع ب...