الخميس، 29 سبتمبر 2016

الأنا بداخلي بلا أنا

أشعر و كأن ( الأنا ) بداخلي أصبحت بلا ( أنا ) أصبحت تتخبط هنا و هناك ، تائهة تماطل الوقت بكلمات متطايرة ..
و گأنها بداخلي تصرخ طلباً للرحيل ، بخطوات سريعة تطلب الحرية بداخلي ، لا تستأذن الابتعاد عني ..
 نعم ، لقد بدأت تهجرني ببطىء ، ترهق به أعصابي ، تبتعد عن ما كنت ، فلا زلتُ بداخلي ، أنا الماضي ، أنا الحاضر و أنا المستقبل ...
كافحت بكِ سابقاً ، فكيف لكِ الرحيل الآن ، لا لن أعطيكِ الحرية ، فأنا أنانية بكِ بداخلي ، مصدر قوتي أنتِ ، لا قدرة لي بعد بالتخلي عن ما يحفظ كبريائي و كرامتي ..
نعم ، أشعر و كأن الأنا بداخلي أصبحت بلا أنا بخارجي رغم ذلك سأصمد بما تبقى لي منك..

إنتهيت .

 لم آعد آرغب بالكتابة كالماضي ، و كآني فقدتُ كلماتي و ضاعت حروفي مني ، لم آعد آعلم هل ما اكتب له و به حقيقة آم خيال ، حقيقتي لم تكن واقع ب...