الأربعاء، 12 أكتوبر 2016

إنتهينا


لا تؤاخدوني بكلماتي فأفعالكم أقسى بكثير ، أفعال تؤرق قلمي بكلمات فارغة لا أرى بها سوى مؤى لي بجبال سافحة القمة لا يسكنها أحد غيري بتساؤلاتي ، شكوكي و طلباتي .
أنا أعلم بقلقي و أفعاله يدفعني بتهور للأمام ، بتهور يستنفد به حبري ، ليُرمى بمقولة تقلل من إحترامي لنفسي او بمقال تفقد روحي به ، نعم ، حروفي و حركاتي كانت مستعدة لتحارب قطيع من الحروف لتكسب بقدرة الله حياتين ، حياة قدمت لي ماضي محفور بقوة نفسية داخلي و حياة قدمت لي حروف لم تشهد الإستسلام بل المستحيل .
كانت و لا زالت حياتي الأولى هي توفيقي بحاضري و مستقبلي ، أما حياتي الثانية لم تكن بجانبي و لا خلفي بل كان تقف أمامي تطعن حروفي بلا حياء ، طعنت كلماتي ، افعالي ، عزيمتي و روحي ، قارنت حروفي العربيّة الغنية بمعاني قوية و عديدة ، بلغة لا تفقه سوا الصفر و الواحد ، لغة لا تستوعب سواء الأرقام ، لغة لا تستوعب معنى العاطفة ، لغة لم و لن تكن في يومٍ من الأيام إنسان .
تعلموا معنى العاطفة و التضحية و لا تخلطوا بين الواقع و الخيال بل كونوا وسطاء الحلول ، وسطاء الحروف لتكتبوا مقال رائع بكلمات مذهلة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إنتهيت .

 لم آعد آرغب بالكتابة كالماضي ، و كآني فقدتُ كلماتي و ضاعت حروفي مني ، لم آعد آعلم هل ما اكتب له و به حقيقة آم خيال ، حقيقتي لم تكن واقع ب...