لم آعد آعي الفرق بين الآلم و الخيبة و التصنع ، فمعرفتي تنحصر بتعريف:
الآلم كجزء مني حتى الآن ...
الخيبة مع آقرب إنسان لي ....
اماالتصنع في عصرنا الحالي ..
لا بد آن الحب في عصرنا الحالي آصبح رخيص جدآ ، يتلاعب به الاطفال ليصفونه بفترة مراهقة و تنتهي ..
بالعديد من الآوقات تطرأ علي آفكار تحاول معرفة سبب عدم مروري بهذه المرحلة ، و كالعادة جوابي يكن
لم آحظى بالوقت الكافي لآمر بها .
إلا ان الجواب الحقيقي قد آكتشفته اليوم ، آنا فقط لم آمر بهذه المرحلة :
لآني لا آؤمن بالحب الطائش ، لا آؤمن بآن الحب شيء ملموس ترمينه عند الإنتهاء منه ، لا آؤمن بآن ما يدعونه الحب عبارة عن فترة مراهقة ..
لعلِ لم آجد حتى الآن ذاك الحب الآبدي الذي يآسرني بوجوده ، ذاك الفكر بالطيش بي و العقل به ، ذاك الجنون بالخطآ ليصح الصح ، تلك المخاطرة العقلية بيني و بينه ، تلك القوة لدفعي بعيدا عن ما يسمى قوانين ، تلك القوة لتحرري من نفسي التحكمية، و لعل ما آومن به خرافة لم تعد موجودة بعد الآن ، آو لعل مجتمعي محق ، ما آطلبه لا يمكن إيجاده بالواقع.
فقط الشيء الوحيد لا زلت متآكدة بعلمي به حقاً، آن قيمة الحب لم تعد كالسابق فقدت معانيها و آصبحت آداة تسلية للآطفال .