السبت، 30 يناير 2016

فقد.

 لم آعد آعي الفرق بين الآلم و الخيبة و التصنع ، فمعرفتي تنحصر بتعريف:
 الآلم كجزء مني  حتى الآن ...
 الخيبة  مع آقرب إنسان لي ....
اماالتصنع في عصرنا الحالي ..
 لا بد آن الحب في عصرنا الحالي آصبح رخيص جدآ ، يتلاعب به الاطفال ليصفونه بفترة مراهقة و تنتهي ..
بالعديد من الآوقات تطرأ علي آفكار تحاول معرفة سبب عدم مروري بهذه المرحلة ، و كالعادة جوابي يكن
لم آحظى بالوقت الكافي لآمر بها .
إلا ان الجواب الحقيقي قد آكتشفته اليوم  ، آنا فقط لم آمر بهذه المرحلة : 
لآني لا آؤمن بالحب الطائش ، لا آؤمن بآن الحب شيء ملموس ترمينه عند الإنتهاء منه ، لا آؤمن بآن ما يدعونه الحب عبارة عن  فترة مراهقة .. 
لعلِ لم آجد حتى الآن ذاك الحب الآبدي الذي يآسرني بوجوده ، ذاك الفكر بالطيش بي و العقل به ، ذاك الجنون بالخطآ ليصح الصح ، تلك المخاطرة العقلية بيني و بينه ، تلك القوة لدفعي بعيدا عن ما  يسمى قوانين ، تلك القوة لتحرري من نفسي التحكمية، و لعل ما آومن به خرافة لم تعد موجودة بعد الآن ، آو لعل مجتمعي محق ، ما آطلبه لا يمكن إيجاده بالواقع.
فقط الشيء الوحيد لا زلت متآكدة بعلمي به حقاً،  آن قيمة الحب لم تعد كالسابق فقدت معانيها و آصبحت آداة تسلية للآطفال . 


إنتهيت .

 لم آعد آرغب بالكتابة كالماضي ، و كآني فقدتُ كلماتي و ضاعت حروفي مني ، لم آعد آعلم هل ما اكتب له و به حقيقة آم خيال ، حقيقتي لم تكن واقع ب...