قالت: ما بك يا ألمي .
قال : لم أعد أقوى يا عملي .
ردت قائلة لم أقوى إلا بك فلا تتركني الأن .
قال لها : ألا تعلمِ ما سبب ثباتكِ طوال السنوات الماضية .
قالت : لا تقل لي وجودك فقط .
أجابها : ربما .
أجابت بقوة : ولكن ألا تعلم أنِ تجنبتكٌ و سأتجنبك طوال السنوات القادمة .
أجابها بكبرياء : وجودكِ سبب وجودي ، تجنبكِ إياي هو ما جعلك قوية هكذا يا طفلتي .
قالت بتنهيدة : أعلم ما تعني تمام يا قلبي .