الجمعة، 29 سبتمبر 2017

متعبة


أضعت نفسي و لم أعد أملك قوة التعبير ، تعبيري الأن يمثل بثلاثة نقاط مستقيمة يملأن صفحة بيضاء كبيرة لا تملك خطوط طويلة و عريضة ، بل  فقظ صفحة بيضاء مببلة  إذا عصرتها بقوة لكونت بها وديان و أنهار عميقة، لا تحمل كلمات  ، حروف و لا حركات ، فقظ نقاط تستهلك طاقة طولها و عرضها ، طاقة قارب عداد عمرها علي الإنتهاء تصرخ خلاياها تألم لقوة الضغط و الإحتمال و يصمت خارجها عنهما ، تتعايش مع ممن حولها ، تقاوم و تدافع بكل ما تملك من قسوة لعل و عسى تتضامن إرادتها معاها و تحيا من جديد لترسم  تلك الخطوط الضائعة بخطوط عريضة تمحي طاقتها المستهلكة و تفرض طاقتها المتجددة ، يا الله كم أنا متعبة  ، لم تعد لي اي قدرة للإ حتمال  ، أحمدك و أشكرك لنعمة البكيان ، فما ييسر لي أمري بالنهار هو الكتمان ،  و ما يخفف عني ليلِ هو البكيان، يالله أعني و لا تتركني ، فلا حضن يحضني غيرك الأن  ، و  لا تظهر ضعفي  إلا لك ، فقظ  أرزقني الصبر و لا تحملني مالا طاقة لي به بعد الأن ...

إنتهيت .

 لم آعد آرغب بالكتابة كالماضي ، و كآني فقدتُ كلماتي و ضاعت حروفي مني ، لم آعد آعلم هل ما اكتب له و به حقيقة آم خيال ، حقيقتي لم تكن واقع ب...