الخميس، 8 مارس 2018

إنتهيت .

 لم آعد آرغب بالكتابة كالماضي ، و كآني فقدتُ كلماتي و ضاعت حروفي مني ، لم آعد آعلم هل ما اكتب له و به حقيقة آم خيال ، حقيقتي لم تكن واقع بل خيال استغفلتُ و آستصغرتُ به ، و كآني آكتب بآلوان شفافة لحظية تختفي بمجرد ظهور ما كان قبلي هناك ، ما قيل إلي يومً ما آن ما كان آندثر، مات و آصبح شفاف  ، عاد إلي بوقت تعافي ألواني لتجعلها سوداء قاتمة بدلا من آن تكن فاتحة من جديد  ، قاتمة تخفي  حركاتها ، مشاعرها و كل ما بها ، لا آعلم ما الخطأ الذي آرتكبته لذاك الحرف الشفاف ،  ألم آكن كاتبة بارعة بما فيه الكافية  ، آم كل ما في الأمر هو مجرد إستمتاع ، أم  حقيقة كل  الألوان طباعية كاذبة ، آم بكل بساطة ذاك الحرف لم يتحدى نفسه و فقد قدرة كتابة نفسه بوضوح ذو ألوان تتصف بشفافية صادقة تقل الحقيقة ، عندما تنصدم بواقع ملموس و سمعي يتغلغل بخلايا دماغك  ستصب بالمرض المزمن ، لما كان لا بد لتلك الخلايا و بعدما تقبلت تلك الشفافية و قبلت العيش من جديد معرفة حقيقة الوان الماضي بآصواتها ، لما كان لا بد لتلك الخلايا آن تمت ببطئ سمعي يروي لها كل ما كان و كل ما لم يكن ، لون تخلى عنها و كآن شئ لم يكن ، جرائتي و حقيقتي ماتا بذاك اليوم ، ماتا بكل ما تعنيه الكلمة ، آلواني قُتِمة بشدة ، كرهت آلواني بشدة فقط آبتعدت عن نفسي بنفسي ، حروفي و كلماتي آصبحت ببعد ذو ماضي كل ما كان به آكذوبة كبيرة ، كتاباتي ستنتهي قريباً ، تعبيري فقد حضوره و صدقه ،كل ما آمامي الآن هو التوقف لفترة عن ما تعنيه الكتابة لي و إنهاء  حروفي بهذا الواقع الإلكتروني البعيد و الصغير . 

هناك تعليقان (2):

  1. الانسان يحتاج من فتره الى اخرى ان يهرب من الم الواقع الذي لا يتوافق مع احلامك التي ولدت معك احيانا السكون قد يكون اعلا من الصوت الذي يخترق جدار انعزالك عن الاشياء المنفره وتحاول جاهدا العوده الى الداخل وتحاول بناء ما تم هدمه لكن
    هنالك دايما الشخص النقي الذي بداخلك يحارب من اجلك لان تكون النسخه الافضل من نفسك ودائما ينقذك في اللحظه التي تكون في اضعف واصعب لحظه
    ويسحبك من بحر الحزن والخذلان الذي تكاد ان تغرق فيه
    ولكن هي ما ضاقت الا لي تفرج

    ردحذف
  2. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف

إنتهيت .

 لم آعد آرغب بالكتابة كالماضي ، و كآني فقدتُ كلماتي و ضاعت حروفي مني ، لم آعد آعلم هل ما اكتب له و به حقيقة آم خيال ، حقيقتي لم تكن واقع ب...