الخميس، 28 ديسمبر 2017

صوت من الماضي ..


تداخلت طرق بكلمات و أصوات قديمة ، حنين يدفع أمرها للأمام بخلفية مؤلمة  ذو مسافات كالأميال بين هنا و هناك مسافات لا تأبى الإندثار و الإختفاء ، ذكريات رمادية اللون شفافه تأتي من حينٍ إلي آخر ، تركل ماضيها للإنفجار ، تهور  بطئ كتساقط الأوراق في الخريف ،  بلون بني ملطخ بفؤاد لا يأبى الإستسلام و الخضوع ، لإنهاء جملة واقعية ذو بداية إسمية بالألف و اللام ، معرفة ترتجي معجزة كونية باحته ، كالولادة من جديد أو فقدان ذاكرة لب ، تفاوتت العوامل  و الحلول  و مع ذلك لا زال الشعور كالماضي ، يحرف الأعذار ويختلق الأوهام لا يمتلك دليل ملموس بحوافر حسية كل ما بحوزته  وعد ، صوت ، خيبة ، خوف ، فراق ، ضعف  و تردد ، ممتلكات خرافية داخل قوقعة ذهنية  تسبح بفضاء خارجي  ذو غلاف لا يملك من الإرادة سوى الخذلان ، الأعذار و الظروف ، قوقعة صابونية تنظف خطاياها بإرهاق غيرها ،  خطايا لم  تعد تعلم حجمها ،  ضائعة بوسط ذو دمار ذاتي لا يفرق بين الحياة و الموت .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إنتهيت .

 لم آعد آرغب بالكتابة كالماضي ، و كآني فقدتُ كلماتي و ضاعت حروفي مني ، لم آعد آعلم هل ما اكتب له و به حقيقة آم خيال ، حقيقتي لم تكن واقع ب...