تداخلت طرق بكلمات و أصوات قديمة ، حنين يدفع أمرها للأمام بخلفية مؤلمة ذو مسافات كالأميال بين هنا و هناك مسافات لا تأبى الإندثار و الإختفاء ، ذكريات رمادية اللون شفافه تأتي من حينٍ إلي آخر ، تركل ماضيها للإنفجار ، تهور بطئ كتساقط الأوراق في الخريف ، بلون بني ملطخ بفؤاد لا يأبى الإستسلام و الخضوع ، لإنهاء جملة واقعية ذو بداية إسمية بالألف و اللام ، معرفة ترتجي معجزة كونية باحته ، كالولادة من جديد أو فقدان ذاكرة لب ، تفاوتت العوامل و الحلول و مع ذلك لا زال الشعور كالماضي ، يحرف الأعذار ويختلق الأوهام لا يمتلك دليل ملموس بحوافر حسية كل ما بحوزته وعد ، صوت ، خيبة ، خوف ، فراق ، ضعف و تردد ، ممتلكات خرافية داخل قوقعة ذهنية تسبح بفضاء خارجي ذو غلاف لا يملك من الإرادة سوى الخذلان ، الأعذار و الظروف ، قوقعة صابونية تنظف خطاياها بإرهاق غيرها ، خطايا لم تعد تعلم حجمها ، ضائعة بوسط ذو دمار ذاتي لا يفرق بين الحياة و الموت .
الخميس، 28 ديسمبر 2017
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إنتهيت .
لم آعد آرغب بالكتابة كالماضي ، و كآني فقدتُ كلماتي و ضاعت حروفي مني ، لم آعد آعلم هل ما اكتب له و به حقيقة آم خيال ، حقيقتي لم تكن واقع ب...
-
لم آعد آرغب بالكتابة كالماضي ، و كآني فقدتُ كلماتي و ضاعت حروفي مني ، لم آعد آعلم هل ما اكتب له و به حقيقة آم خيال ، حقيقتي لم تكن واقع ب...
-
أضعت نفسي و لم أعد أملك قوة التعبير ، تعبيري الأن يمثل بثلاثة نقاط مستقيمة يملأن صفحة بيضاء كبيرة لا تملك خطوط طويلة و عريضة ، بل فقظ ص...
-
لا تؤاخدوني بكلماتي فأفعالكم أقسى بكثير ، أفعال تؤرق قلمي بكلمات فارغة لا أرى بها سوى مؤى لي بجبال سافحة القمة لا يسكنها أحد غيري ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق