لا تكن أدم ، لتؤذي حواء بمالك ، بجاهك أو بعلمك ، لا تكن أدم ، لتكسر فؤاد ضحى بالكثير لأجلك ، لا تكن أدم لتسلب حواء أعز ما تملك منها ، فقط لإمتلاكگ لها ، لا تكن أدم لتستغل طيبة قلبها أمامك ، لا تكن أدم لثقتك بأنها ستغفر لك أخطائك، لا تكن أدم إذا كانت إهانة حواء مباغك ، فأنت تعهر المعنى الحقيقي لأدم فقط لتغتصب به حقوق حواء ، أفلا تعلم أن الرسول صلى الله عليه و سلم قال : رفقاً بالقوارير، كن لها أدم :لتحبها ، لتودها ، لترحمها ، لتُحكْمها ، لتعطفعليها ، لتحميها ، لتعوضها ، لتمسح أثار ماضيحفر بعمق ظالم بذاكرتها ، لتغفر لها زلاتها كما تغفر لك زلاتك ، لتحترمها ، لتسعدها ، لترقيها و ما إلى أخره ...
فقط كن أدم ، ذاك الذي خُلقت منه حواء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق