الخميس، 22 يونيو 2017

تعافى قلمي ..

تعافى قلمي و لم يعد حبري يأتي و يذهب ، و لكن إحتياري بأمري هو سبب فقداني لصبري و فقهي، لا أعلم ما قصتي و كيف لي ببداية لا تملك نهاية ،  ما أتمنه هو ألا ينتهي حبري و يخيب قلمي ظني ، فلا سوافح و لا وديان ستتسع لإنهياري ، حبري هو قلمي ، قلم  مرا بالكثير و الكثير ، لون قصص و أمتص الأخرى ، قلم لا يكتب  للإستلاء بل للإستيطان ، معانيه كُتبت بوجدان عميقة ، و قُلِمت بتاريخ لب صغير ، لُب ذي روح لا تملك سوى نفسها لتهرب بها بعيداً ، فكرة تعري فؤداها لمُهجة أخرى تعتبر هيئة معقدة و صعبة لها ،  فكرة تنادي الواقع بأنين فاقد الجمال ، أنين يطلب النجدة و يترجاها لتذهب ، إضطراب يحاول هدم ذاك العائق ، عائق الإنغماس بمُهجة أخرى ، فكرة التعمق بإعتقادها مرعبة تهتز لها الأرض و ترتعش بها الأعاصير خوفً ، لا أعلم كيف لأحبار أخرى التعمق و الإنغماس بسهولة ، طائفة بعالم فاني نهايته محتومة ، قد لا يملك قلمي الشجاعة و الشجن الكافي ، و لكن حبري قائد مستقل  ذو صبر و إيمان كافي الإستمرار بخطوط واقعية التعرج ، فَقدتُ منها بعض من روحي بطريقي ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إنتهيت .

 لم آعد آرغب بالكتابة كالماضي ، و كآني فقدتُ كلماتي و ضاعت حروفي مني ، لم آعد آعلم هل ما اكتب له و به حقيقة آم خيال ، حقيقتي لم تكن واقع ب...