الثلاثاء، 25 أبريل 2017

باليوم ألف مرة...


آعجز عن كتابة مشاعري و تحريفها  كتساقط دموعي من مطر قاحل لا يرضى الوقوع بصحراء آفرغت كلماتهاو لم تعد تملك رمال بداخلها ، لا آرد التخلي عن حقيقتي و مبادئها آرفض ذلك و بشدة ، آرفض حديثي عنك و آكره لفظي لإسمك ، آكره ذاتي و وجودها بسبب انعدامك ، و ما يقتلني باليوم آلف مرة ، إيماني بك ، لم تعد ايامي كالآيام بل تمر كمرور قطار متهري يحاول الصمود لإيصال كل قاطع طريق  لمحطته المطلوبة ، و آما ما بداخلي فتحجر و دمر كليا ، لم آعد آقوى حمل آسمك بداخلي ،  و كآن خلايا جسمي تسرطنت بك و ماتت معك ، لم يعد بداخلي قلب ، بل كل ما اشعر به عند تفقدي لحياتي او موتي  عبارة عن جرح عميق ذو نزيف داخلي لا يآبى الاندمال و العودة لما كان عليه ،و كآن آحدهم حقنني بسم آبدي لا امل لعلاجه ،  و ما يحرك آلم داك النزيف بداخلي ، حقيقة وجودي كمحطة  ما بين البينين ابتدآت لدقيقتين و آنتهت بقطارك ، خيبتي بك دمرت كتفاي و انهكت ظهري بحمل ليس له داعي ، كلماتي لم تنفد بعد و لكن  قدرتي   لإحتمال كتابة حروفي بطيف ماضي عقيم و جبان قد آنهكت ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إنتهيت .

 لم آعد آرغب بالكتابة كالماضي ، و كآني فقدتُ كلماتي و ضاعت حروفي مني ، لم آعد آعلم هل ما اكتب له و به حقيقة آم خيال ، حقيقتي لم تكن واقع ب...