الأحد، 12 نوفمبر 2017

قَتلتُنِي

لم ألتقي بي من جديد ، لم أراني بعد ذاك اليوم ،  بذاك اليوم  ذاتي كانت عالقة ما بين تلك السكك الحديدية تطلب النجدة و تصرخ وجهي من بعيد قالت  لي ماذا تفعلين هناك !! تعالي قدمي الي النجدة أجننتِ !؟ ما بك !؟ إفعلي شيء .. لم أتحرك إنش واحد من مكاني انتظرتني لأموت ، انتظرتني لأرني أموت أمامي أدهس بعيداً  عني ،  تلك الحمقاء ، الساذجة ، تلك الذات ذو الأحلام الطفولية المؤمنة بذاك المسمى الأبدي ، انتظرتني لأرى تلك الأوهام تُدهس  و ترمى بعيداً عني ، ببعد لا يعد لي قدرة الوصول إليه من جديد ، أكره أفكاري بالمسمى ذاك سابقا ، ذاك المسمى قادني لقتل ذات ذي روح أمامي ، جردني من أحلامي و سعادتي ، ياإلهي كم أحترقت عيناي لهول المشهد و كم اهتز قلبي لهول الألم ، تخليتُ عن الشيء الوحيد الذي لطالما كان ملاذي للبقاء علي قيد الحياة ،  بذاك المسمى  فقدت قطعة من قلبي ، لطالما أردت التشبت  بها، ذاك المسمى كان وحيدي من طفولتي  ، طفولتي الضائعة ما بين بلادي و بلاد غيري ، يا ليت لم يكن لذاك المسمى بحياتي مكان  ، لكانت تلك الطفلة الصغيرة ذو المشاعر النقية علي قيد الحياة ، يا حسافة لم أكن  أتمنى أن تكن أنت من تخييب ظني و تسرقني كم سُرقتَ أنت ،  لم أكن أتمنى ان تفعل بي ما فُعل بك  ، و لكن يا الله أحمدك و أشكرك علي كل شيء ، اللهم وكلتك قلبي بكل ما تبقى منه..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إنتهيت .

 لم آعد آرغب بالكتابة كالماضي ، و كآني فقدتُ كلماتي و ضاعت حروفي مني ، لم آعد آعلم هل ما اكتب له و به حقيقة آم خيال ، حقيقتي لم تكن واقع ب...