لم آعد آرغب بالكتابة كالماضي ، و كآني فقدتُ كلماتي و ضاعت حروفي مني ، لم آعد آعلم هل ما اكتب له و به حقيقة آم خيال ، حقيقتي لم تكن واقع بل خيال استغفلتُ و آستصغرتُ به ، و كآني آكتب بآلوان شفافة لحظية تختفي بمجرد ظهور ما كان قبلي هناك ، ما قيل إلي يومً ما آن ما كان آندثر، مات و آصبح شفاف ، عاد إلي بوقت تعافي ألواني لتجعلها سوداء قاتمة بدلا من آن تكن فاتحة من جديد ، قاتمة تخفي حركاتها ، مشاعرها و كل ما بها ، لا آعلم ما الخطأ الذي آرتكبته لذاك الحرف الشفاف ، ألم آكن كاتبة بارعة بما فيه الكافية ، آم كل ما في الأمر هو مجرد إستمتاع ، أم حقيقة كل الألوان طباعية كاذبة ، آم بكل بساطة ذاك الحرف لم يتحدى نفسه و فقد قدرة كتابة نفسه بوضوح ذو ألوان تتصف بشفافية صادقة تقل الحقيقة ، عندما تنصدم بواقع ملموس و سمعي يتغلغل بخلايا دماغك ستصب بالمرض المزمن ، لما كان لا بد لتلك الخلايا و بعدما تقبلت تلك الشفافية و قبلت العيش من جديد معرفة حقيقة الوان الماضي بآصواتها ، لما كان لا بد لتلك الخلايا آن تمت ببطئ سمعي يروي لها كل ما كان و كل ما لم يكن ، لون تخلى عنها و كآن شئ لم يكن ، جرائتي و حقيقتي ماتا بذاك اليوم ، ماتا بكل ما تعنيه الكلمة ، آلواني قُتِمة بشدة ، كرهت آلواني بشدة فقط آبتعدت عن نفسي بنفسي ، حروفي و كلماتي آصبحت ببعد ذو ماضي كل ما كان به آكذوبة كبيرة ، كتاباتي ستنتهي قريباً ، تعبيري فقد حضوره و صدقه ،كل ما آمامي الآن هو التوقف لفترة عن ما تعنيه الكتابة لي و إنهاء حروفي بهذا الواقع الإلكتروني البعيد و الصغير .
دخيلة بداخلي
بعالم لا يملك إلا الإبتسامة كمؤى ، آهرب بواقعي أنا هنا
الخميس، 8 مارس 2018
الخميس، 28 ديسمبر 2017
صوت من الماضي ..
تداخلت طرق بكلمات و أصوات قديمة ، حنين يدفع أمرها للأمام بخلفية مؤلمة ذو مسافات كالأميال بين هنا و هناك مسافات لا تأبى الإندثار و الإختفاء ، ذكريات رمادية اللون شفافه تأتي من حينٍ إلي آخر ، تركل ماضيها للإنفجار ، تهور بطئ كتساقط الأوراق في الخريف ، بلون بني ملطخ بفؤاد لا يأبى الإستسلام و الخضوع ، لإنهاء جملة واقعية ذو بداية إسمية بالألف و اللام ، معرفة ترتجي معجزة كونية باحته ، كالولادة من جديد أو فقدان ذاكرة لب ، تفاوتت العوامل و الحلول و مع ذلك لا زال الشعور كالماضي ، يحرف الأعذار ويختلق الأوهام لا يمتلك دليل ملموس بحوافر حسية كل ما بحوزته وعد ، صوت ، خيبة ، خوف ، فراق ، ضعف و تردد ، ممتلكات خرافية داخل قوقعة ذهنية تسبح بفضاء خارجي ذو غلاف لا يملك من الإرادة سوى الخذلان ، الأعذار و الظروف ، قوقعة صابونية تنظف خطاياها بإرهاق غيرها ، خطايا لم تعد تعلم حجمها ، ضائعة بوسط ذو دمار ذاتي لا يفرق بين الحياة و الموت .
الاثنين، 4 ديسمبر 2017
براءة طفلة
من فترة لم تكن بوجيزة وقتگِ لتخلي و المضي قدماً قد حان وقتگِ للإستسلام و عدم التمسك بحلم لم يكن يوما لگِ قد حان ، لا أعلم ما ستفعلين لتشبت بقرار مصيري كهذا ، قرار ينهي نهاية بدايتها و نهايتها متناسقان ، كيف لگِ التصالح مع نفسك و فراغها هكذا ، لا أعلم ما كيفية التعايش مع فكرة التبرع بقطعة من أحشائك هكذا و كأن شيء لم يكن و كأن ذاك العمق المفقود لم يفقد أبدا ، لم تكن تملك سوى حلم واحد صغير ، حلم طفولي لم يتعدى الواقع و لم يحتل الخيال ، ذاك الحلم سرق منها في لمح البصر ، سرق منها بإرداتها ، إرادة أمنت بصدق و محبة خالصة ، إرادة صامدة بكل المعاني و الأفعال ، إرادة نقية نقاء الأطفال ، قلتُ لها كل شيء ماضي و الماضي حاضر و الحاضر مستقبل ، مستقبل مضبب بخيبات الماضي ، جبن الحاضر و خوف المستقبل ، خوف لن يبدا سوى بعد مرور تلك الفترة الوجيزة ، خوف التشبت بحلم و التعلق به و من ثم سرقه منكـِ مرة أخرى ، خوف الفشل مرة أخرى ، خوف الضياع بعالم مؤقت تتجولين به لأيام معدودة و من ثم يختفي ببساطة ، بسط يقتل خلايا دمك من شدة البرود ، برود يقسيكي قسوة الأعداء ، قسوة تجاه نفسك و كل من حولك ، قسوة تدمر كل ما هو جميل و لطيف ، قسوة تسرق إيمانك لطفك براءتك عنفوانيتك عاطفتك و حبك لمبادئك ، عند ذاك الوقت تمام ستنضجين ، ستتعلمين أن الحلم موجود فقط كحلم ليصبح حقيقة عند إيمان جميع الأطراف به ، ستصدقين ان الحياة و الظروف عائق لفظي يقال عند الهروب من واقع لا يمتلك شجاعة مواجهته و الصمود به و أنهم لفظان يقالن ليدمرا كل ما هو جميل و نقي ، عند ذاك الحين فقط يا عزيزتي ستقتلين روح و تقضي علي براءة طفلة ..
الأحد، 12 نوفمبر 2017
قَتلتُنِي
لم ألتقي بي من جديد ، لم أراني بعد ذاك اليوم ، بذاك اليوم ذاتي كانت عالقة ما بين تلك السكك الحديدية تطلب النجدة و تصرخ وجهي من بعيد قالت لي ماذا تفعلين هناك !! تعالي قدمي الي النجدة أجننتِ !؟ ما بك !؟ إفعلي شيء .. لم أتحرك إنش واحد من مكاني انتظرتني لأموت ، انتظرتني لأرني أموت أمامي أدهس بعيداً عني ، تلك الحمقاء ، الساذجة ، تلك الذات ذو الأحلام الطفولية المؤمنة بذاك المسمى الأبدي ، انتظرتني لأرى تلك الأوهام تُدهس و ترمى بعيداً عني ، ببعد لا يعد لي قدرة الوصول إليه من جديد ، أكره أفكاري بالمسمى ذاك سابقا ، ذاك المسمى قادني لقتل ذات ذي روح أمامي ، جردني من أحلامي و سعادتي ، ياإلهي كم أحترقت عيناي لهول المشهد و كم اهتز قلبي لهول الألم ، تخليتُ عن الشيء الوحيد الذي لطالما كان ملاذي للبقاء علي قيد الحياة ، بذاك المسمى فقدت قطعة من قلبي ، لطالما أردت التشبت بها، ذاك المسمى كان وحيدي من طفولتي ، طفولتي الضائعة ما بين بلادي و بلاد غيري ، يا ليت لم يكن لذاك المسمى بحياتي مكان ، لكانت تلك الطفلة الصغيرة ذو المشاعر النقية علي قيد الحياة ، يا حسافة لم أكن أتمنى أن تكن أنت من تخييب ظني و تسرقني كم سُرقتَ أنت ، لم أكن أتمنى ان تفعل بي ما فُعل بك ، و لكن يا الله أحمدك و أشكرك علي كل شيء ، اللهم وكلتك قلبي بكل ما تبقى منه..
الجمعة، 29 سبتمبر 2017
متعبة
أضعت نفسي و لم أعد أملك قوة التعبير ، تعبيري الأن يمثل بثلاثة نقاط مستقيمة يملأن صفحة بيضاء كبيرة لا تملك خطوط طويلة و عريضة ، بل فقظ صفحة بيضاء مببلة إذا عصرتها بقوة لكونت بها وديان و أنهار عميقة، لا تحمل كلمات ، حروف و لا حركات ، فقظ نقاط تستهلك طاقة طولها و عرضها ، طاقة قارب عداد عمرها علي الإنتهاء تصرخ خلاياها تألم لقوة الضغط و الإحتمال و يصمت خارجها عنهما ، تتعايش مع ممن حولها ، تقاوم و تدافع بكل ما تملك من قسوة لعل و عسى تتضامن إرادتها معاها و تحيا من جديد لترسم تلك الخطوط الضائعة بخطوط عريضة تمحي طاقتها المستهلكة و تفرض طاقتها المتجددة ، يا الله كم أنا متعبة ، لم تعد لي اي قدرة للإ حتمال ، أحمدك و أشكرك لنعمة البكيان ، فما ييسر لي أمري بالنهار هو الكتمان ، و ما يخفف عني ليلِ هو البكيان، يالله أعني و لا تتركني ، فلا حضن يحضني غيرك الأن ، و لا تظهر ضعفي إلا لك ، فقظ أرزقني الصبر و لا تحملني مالا طاقة لي به بعد الأن ...
الخميس، 22 يونيو 2017
تعافى قلمي ..
تعافى قلمي و لم يعد حبري يأتي و يذهب ، و لكن إحتياري بأمري هو سبب فقداني لصبري و فقهي، لا أعلم ما قصتي و كيف لي ببداية لا تملك نهاية ، ما أتمنه هو ألا ينتهي حبري و يخيب قلمي ظني ، فلا سوافح و لا وديان ستتسع لإنهياري ، حبري هو قلمي ، قلم مرا بالكثير و الكثير ، لون قصص و أمتص الأخرى ، قلم لا يكتب للإستلاء بل للإستيطان ، معانيه كُتبت بوجدان عميقة ، و قُلِمت بتاريخ لب صغير ، لُب ذي روح لا تملك سوى نفسها لتهرب بها بعيداً ، فكرة تعري فؤداها لمُهجة أخرى تعتبر هيئة معقدة و صعبة لها ، فكرة تنادي الواقع بأنين فاقد الجمال ، أنين يطلب النجدة و يترجاها لتذهب ، إضطراب يحاول هدم ذاك العائق ، عائق الإنغماس بمُهجة أخرى ، فكرة التعمق بإعتقادها مرعبة تهتز لها الأرض و ترتعش بها الأعاصير خوفً ، لا أعلم كيف لأحبار أخرى التعمق و الإنغماس بسهولة ، طائفة بعالم فاني نهايته محتومة ، قد لا يملك قلمي الشجاعة و الشجن الكافي ، و لكن حبري قائد مستقل ذو صبر و إيمان كافي الإستمرار بخطوط واقعية التعرج ، فَقدتُ منها بعض من روحي بطريقي ...
الثلاثاء، 25 أبريل 2017
باليوم ألف مرة...
آعجز عن كتابة مشاعري و تحريفها كتساقط دموعي من مطر قاحل لا يرضى الوقوع بصحراء آفرغت كلماتهاو لم تعد تملك رمال بداخلها ، لا آرد التخلي عن حقيقتي و مبادئها آرفض ذلك و بشدة ، آرفض حديثي عنك و آكره لفظي لإسمك ، آكره ذاتي و وجودها بسبب انعدامك ، و ما يقتلني باليوم آلف مرة ، إيماني بك ، لم تعد ايامي كالآيام بل تمر كمرور قطار متهري يحاول الصمود لإيصال كل قاطع طريق لمحطته المطلوبة ، و آما ما بداخلي فتحجر و دمر كليا ، لم آعد آقوى حمل آسمك بداخلي ، و كآن خلايا جسمي تسرطنت بك و ماتت معك ، لم يعد بداخلي قلب ، بل كل ما اشعر به عند تفقدي لحياتي او موتي عبارة عن جرح عميق ذو نزيف داخلي لا يآبى الاندمال و العودة لما كان عليه ،و كآن آحدهم حقنني بسم آبدي لا امل لعلاجه ، و ما يحرك آلم داك النزيف بداخلي ، حقيقة وجودي كمحطة ما بين البينين ابتدآت لدقيقتين و آنتهت بقطارك ، خيبتي بك دمرت كتفاي و انهكت ظهري بحمل ليس له داعي ، كلماتي لم تنفد بعد و لكن قدرتي لإحتمال كتابة حروفي بطيف ماضي عقيم و جبان قد آنهكت ..
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
إنتهيت .
لم آعد آرغب بالكتابة كالماضي ، و كآني فقدتُ كلماتي و ضاعت حروفي مني ، لم آعد آعلم هل ما اكتب له و به حقيقة آم خيال ، حقيقتي لم تكن واقع ب...
-
لم آعد آرغب بالكتابة كالماضي ، و كآني فقدتُ كلماتي و ضاعت حروفي مني ، لم آعد آعلم هل ما اكتب له و به حقيقة آم خيال ، حقيقتي لم تكن واقع ب...
-
أضعت نفسي و لم أعد أملك قوة التعبير ، تعبيري الأن يمثل بثلاثة نقاط مستقيمة يملأن صفحة بيضاء كبيرة لا تملك خطوط طويلة و عريضة ، بل فقظ ص...
-
لا تؤاخدوني بكلماتي فأفعالكم أقسى بكثير ، أفعال تؤرق قلمي بكلمات فارغة لا أرى بها سوى مؤى لي بجبال سافحة القمة لا يسكنها أحد غيري ...