الخميس، 28 ديسمبر 2017

صوت من الماضي ..


تداخلت طرق بكلمات و أصوات قديمة ، حنين يدفع أمرها للأمام بخلفية مؤلمة  ذو مسافات كالأميال بين هنا و هناك مسافات لا تأبى الإندثار و الإختفاء ، ذكريات رمادية اللون شفافه تأتي من حينٍ إلي آخر ، تركل ماضيها للإنفجار ، تهور  بطئ كتساقط الأوراق في الخريف ،  بلون بني ملطخ بفؤاد لا يأبى الإستسلام و الخضوع ، لإنهاء جملة واقعية ذو بداية إسمية بالألف و اللام ، معرفة ترتجي معجزة كونية باحته ، كالولادة من جديد أو فقدان ذاكرة لب ، تفاوتت العوامل  و الحلول  و مع ذلك لا زال الشعور كالماضي ، يحرف الأعذار ويختلق الأوهام لا يمتلك دليل ملموس بحوافر حسية كل ما بحوزته  وعد ، صوت ، خيبة ، خوف ، فراق ، ضعف  و تردد ، ممتلكات خرافية داخل قوقعة ذهنية  تسبح بفضاء خارجي  ذو غلاف لا يملك من الإرادة سوى الخذلان ، الأعذار و الظروف ، قوقعة صابونية تنظف خطاياها بإرهاق غيرها ،  خطايا لم  تعد تعلم حجمها ،  ضائعة بوسط ذو دمار ذاتي لا يفرق بين الحياة و الموت .

الاثنين، 4 ديسمبر 2017

براءة طفلة

من فترة لم تكن بوجيزة  وقتگِ لتخلي و المضي قدماً  قد حان وقتگِ للإستسلام و عدم  التمسك بحلم لم يكن يوما لگِ قد حان ، لا أعلم ما ستفعلين لتشبت بقرار  مصيري كهذا ، قرار ينهي نهاية بدايتها و نهايتها متناسقان ، كيف لگِ التصالح مع نفسك و  فراغها هكذا ، لا أعلم ما كيفية التعايش مع فكرة التبرع بقطعة من أحشائك هكذا و كأن شيء لم يكن و كأن ذاك العمق المفقود لم يفقد أبدا ، لم تكن تملك  سوى حلم واحد صغير ، حلم طفولي لم يتعدى الواقع و لم يحتل الخيال ، ذاك الحلم سرق منها في لمح البصر  ، سرق منها بإرداتها ، إرادة أمنت بصدق و محبة خالصة ، إرادة صامدة بكل المعاني و الأفعال ، إرادة نقية نقاء الأطفال ، قلتُ لها كل شيء ماضي و الماضي  حاضر و الحاضر مستقبل  ، مستقبل مضبب بخيبات الماضي ، جبن الحاضر و خوف المستقبل ، خوف لن يبدا سوى بعد مرور تلك الفترة الوجيزة ، خوف التشبت بحلم و التعلق به و من ثم سرقه منكـِ مرة أخرى ، خوف الفشل مرة أخرى ، خوف الضياع بعالم مؤقت تتجولين به لأيام معدودة و من ثم يختفي ببساطة ، بسط يقتل خلايا دمك من شدة البرود ، برود يقسيكي قسوة الأعداء ، قسوة تجاه نفسك و كل من حولك ، قسوة تدمر كل ما هو جميل و لطيف ، قسوة تسرق إيمانك لطفك  براءتك عنفوانيتك عاطفتك و حبك لمبادئك ، عند ذاك الوقت تمام ستنضجين ، ستتعلمين أن الحلم موجود فقط كحلم ليصبح حقيقة عند إيمان جميع الأطراف به ، ستصدقين ان الحياة و الظروف عائق لفظي يقال عند الهروب من واقع لا يمتلك شجاعة مواجهته و الصمود به و أنهم لفظان يقالن ليدمرا كل ما هو جميل و نقي ، عند ذاك الحين فقط يا عزيزتي ستقتلين روح و تقضي علي براءة طفلة ..

الأحد، 12 نوفمبر 2017

قَتلتُنِي

لم ألتقي بي من جديد ، لم أراني بعد ذاك اليوم ،  بذاك اليوم  ذاتي كانت عالقة ما بين تلك السكك الحديدية تطلب النجدة و تصرخ وجهي من بعيد قالت  لي ماذا تفعلين هناك !! تعالي قدمي الي النجدة أجننتِ !؟ ما بك !؟ إفعلي شيء .. لم أتحرك إنش واحد من مكاني انتظرتني لأموت ، انتظرتني لأرني أموت أمامي أدهس بعيداً  عني ،  تلك الحمقاء ، الساذجة ، تلك الذات ذو الأحلام الطفولية المؤمنة بذاك المسمى الأبدي ، انتظرتني لأرى تلك الأوهام تُدهس  و ترمى بعيداً عني ، ببعد لا يعد لي قدرة الوصول إليه من جديد ، أكره أفكاري بالمسمى ذاك سابقا ، ذاك المسمى قادني لقتل ذات ذي روح أمامي ، جردني من أحلامي و سعادتي ، ياإلهي كم أحترقت عيناي لهول المشهد و كم اهتز قلبي لهول الألم ، تخليتُ عن الشيء الوحيد الذي لطالما كان ملاذي للبقاء علي قيد الحياة ،  بذاك المسمى  فقدت قطعة من قلبي ، لطالما أردت التشبت  بها، ذاك المسمى كان وحيدي من طفولتي  ، طفولتي الضائعة ما بين بلادي و بلاد غيري ، يا ليت لم يكن لذاك المسمى بحياتي مكان  ، لكانت تلك الطفلة الصغيرة ذو المشاعر النقية علي قيد الحياة ، يا حسافة لم أكن  أتمنى أن تكن أنت من تخييب ظني و تسرقني كم سُرقتَ أنت ،  لم أكن أتمنى ان تفعل بي ما فُعل بك  ، و لكن يا الله أحمدك و أشكرك علي كل شيء ، اللهم وكلتك قلبي بكل ما تبقى منه..

الجمعة، 29 سبتمبر 2017

متعبة


أضعت نفسي و لم أعد أملك قوة التعبير ، تعبيري الأن يمثل بثلاثة نقاط مستقيمة يملأن صفحة بيضاء كبيرة لا تملك خطوط طويلة و عريضة ، بل  فقظ صفحة بيضاء مببلة  إذا عصرتها بقوة لكونت بها وديان و أنهار عميقة، لا تحمل كلمات  ، حروف و لا حركات ، فقظ نقاط تستهلك طاقة طولها و عرضها ، طاقة قارب عداد عمرها علي الإنتهاء تصرخ خلاياها تألم لقوة الضغط و الإحتمال و يصمت خارجها عنهما ، تتعايش مع ممن حولها ، تقاوم و تدافع بكل ما تملك من قسوة لعل و عسى تتضامن إرادتها معاها و تحيا من جديد لترسم  تلك الخطوط الضائعة بخطوط عريضة تمحي طاقتها المستهلكة و تفرض طاقتها المتجددة ، يا الله كم أنا متعبة  ، لم تعد لي اي قدرة للإ حتمال  ، أحمدك و أشكرك لنعمة البكيان ، فما ييسر لي أمري بالنهار هو الكتمان ،  و ما يخفف عني ليلِ هو البكيان، يالله أعني و لا تتركني ، فلا حضن يحضني غيرك الأن  ، و  لا تظهر ضعفي  إلا لك ، فقظ  أرزقني الصبر و لا تحملني مالا طاقة لي به بعد الأن ...

الخميس، 22 يونيو 2017

تعافى قلمي ..

تعافى قلمي و لم يعد حبري يأتي و يذهب ، و لكن إحتياري بأمري هو سبب فقداني لصبري و فقهي، لا أعلم ما قصتي و كيف لي ببداية لا تملك نهاية ،  ما أتمنه هو ألا ينتهي حبري و يخيب قلمي ظني ، فلا سوافح و لا وديان ستتسع لإنهياري ، حبري هو قلمي ، قلم  مرا بالكثير و الكثير ، لون قصص و أمتص الأخرى ، قلم لا يكتب  للإستلاء بل للإستيطان ، معانيه كُتبت بوجدان عميقة ، و قُلِمت بتاريخ لب صغير ، لُب ذي روح لا تملك سوى نفسها لتهرب بها بعيداً ، فكرة تعري فؤداها لمُهجة أخرى تعتبر هيئة معقدة و صعبة لها ،  فكرة تنادي الواقع بأنين فاقد الجمال ، أنين يطلب النجدة و يترجاها لتذهب ، إضطراب يحاول هدم ذاك العائق ، عائق الإنغماس بمُهجة أخرى ، فكرة التعمق بإعتقادها مرعبة تهتز لها الأرض و ترتعش بها الأعاصير خوفً ، لا أعلم كيف لأحبار أخرى التعمق و الإنغماس بسهولة ، طائفة بعالم فاني نهايته محتومة ، قد لا يملك قلمي الشجاعة و الشجن الكافي ، و لكن حبري قائد مستقل  ذو صبر و إيمان كافي الإستمرار بخطوط واقعية التعرج ، فَقدتُ منها بعض من روحي بطريقي ...

الثلاثاء، 25 أبريل 2017

باليوم ألف مرة...


آعجز عن كتابة مشاعري و تحريفها  كتساقط دموعي من مطر قاحل لا يرضى الوقوع بصحراء آفرغت كلماتهاو لم تعد تملك رمال بداخلها ، لا آرد التخلي عن حقيقتي و مبادئها آرفض ذلك و بشدة ، آرفض حديثي عنك و آكره لفظي لإسمك ، آكره ذاتي و وجودها بسبب انعدامك ، و ما يقتلني باليوم آلف مرة ، إيماني بك ، لم تعد ايامي كالآيام بل تمر كمرور قطار متهري يحاول الصمود لإيصال كل قاطع طريق  لمحطته المطلوبة ، و آما ما بداخلي فتحجر و دمر كليا ، لم آعد آقوى حمل آسمك بداخلي ،  و كآن خلايا جسمي تسرطنت بك و ماتت معك ، لم يعد بداخلي قلب ، بل كل ما اشعر به عند تفقدي لحياتي او موتي  عبارة عن جرح عميق ذو نزيف داخلي لا يآبى الاندمال و العودة لما كان عليه ،و كآن آحدهم حقنني بسم آبدي لا امل لعلاجه ،  و ما يحرك آلم داك النزيف بداخلي ، حقيقة وجودي كمحطة  ما بين البينين ابتدآت لدقيقتين و آنتهت بقطارك ، خيبتي بك دمرت كتفاي و انهكت ظهري بحمل ليس له داعي ، كلماتي لم تنفد بعد و لكن  قدرتي   لإحتمال كتابة حروفي بطيف ماضي عقيم و جبان قد آنهكت ..

الأحد، 26 فبراير 2017

عربية أنا

قال لها :  ما أنتِ الا إمراءة عربية  ليس لها مكان  سواء بيتها لتعتني بزوجها فعودي من حيث  أتيتِ
ردت قائلة : أتستهزاء بي ، ألا تعلم أني إمراءة عربية المفردات ، غنية  الكلمات ، فخري و أصلي  واحد ، إهتمامي بأسئلة كمن أين أتيت ؟ ما هي لغتك ؟ ما هو دينك ؟ او ما جنسك؟  لا تهمني ، بل ما يجدب إهتمامي  ثقافتك ، حوارك و إحترامك ، و بما أنك لا تتصف بتلك العناصر فأرجوا ألا تضيع لي وقتي و عد لمخبئك الجهلوي فقد تعرى فكرك و ظهرت حقيقتك ، نعم أنا إمراءة عربية تعتني بزوجها و بيتها و لكني  أيضاً الإمراءة ذاتها التي حملتك لتسعة أشهر و لم تكن تعي أنها  أنجبت غباء متجسد بفكرك  لتقلل من شأنها ، بل كانت تعتقد أنك ستعترف بأنها تمثل نصف مجتمعك ، إمراءة تركض لها و أنت طفل ، ترتمي بأحضانها و أنت مراهق و تلقي بهمومك عليها و أنت زوج ، نعم أنا إمراءة مُعلمة ، محامية ، طبيبة ، محاسبة ، مهندسة و قاضية لا تستهزاء بي ، فعروبتي غنية تملك معاني يصعب علي جاهلٍ مثلك إستيعابها فعد لكهفك المعتم حيث تحتمي الفئران و لا تحاورني ، فأنا إمراءة عربية  المفردات ، غنية الكلمات ..

الخميس، 23 فبراير 2017

برجية الحمل...

فتاة أنا و لكني لست كالآخريات ، فتاة تجمع ما بين القوة و الحقيقة فتاة بقلب طفلة نارية كبرجي ، برج يتقدم بعفوية و اندفاعية ، برج لا يتراجع عن أفعاله ، برج ذو فتاة تُكسر و تنهض بنفسها من جديد ، آنا فتاة حملية البرج، فتاة عربية الآصل ، صغيرة و كبيرة آجمع ما بين النار و الماء ، آحرقك بكلماتي و آفعالي خلال بكائي بصمت داخلي , فتاة بريئة المشاعر واعية لكل تفصيل صغير بحياتها ، تعلم ما يجري من حولها ، فتاة تقاتل لآخر قطرة من دمها ، تعشق بكل ما تملك من قوة ، فتاة تعبر بذكاء عما داخلها تتنفس الفن و تحيا به ، لا تعلم هويتها الحقيقية سوى عند ممارستها لفنها و استماعها للموسيٍقى ، تعشق معاني الجمال ، نضجت بسرعة ، تملك قلب يسع العالم ، تملك ملامح تحاول بكل ما أوتيت من قوة إبعاد العالم عن إيذائها ، فتاة قد تحكم عنها الكتب انها قاسية لا تملك قلب او لنقل تجردت منه ، كتب حمقاء لا يفقهون حقيقة أن لا يمكن لفتاة برجية الحمل أن تتحلى بالمرونة دائما فهي طفلة تائهة في العاطفة ، امرأة حاضرة في المهمات ، سيدة فعالة في المجتمع ، يصعب أن تصل لآعماقها و تضل علي قيد الحياة بعدما تمر بكل شيء معها ، فتاة مرت بالكثير لتكن ما هي عليه الآن ، كانت و لا زالت تحاول الوصول لآحلامها و طموحها ، يصعب علي الحمقى التعامل معها و استيعابها أو إقناعها ، فتاة تعطي كل ما تملك عند احتوائها ، بسيطة جدا لكل ذكي و معقدة للغاية لكل أحمق ، فتاة عربية الوجدان ، برجية الحمل عاشقة للفن .

لغتي الفصحة


إبتداءت بحروف الجر لتكسر كل ما تملك من ذكريات لها معه و ترميها بأعمق نقطة وجدت علي سطح الأرض ، نقطة لا يملك أحد قدرة الوصول إليها ، و رفعت أفعالها لذاك المكان لعلها تكسب قدرة بناء أمرها علي السكون عند فيضان ذاك الماضي بكوارث طبيعية تخرج كل ما بباطنها للعراء ، شابهت أفعالها بفعل متجرد يشبه مراسم دفن الميت قبل توديعه لأخر مرة ، فعل لا يقتدي بقاعدة حذف حرف العلة عند الأمر بل يكمل بتأكيد كل ما يملك من قوة لينفي وجود ذكريات تستنزف وهنها و تمحي وجودها ، و عندما أنتهت قالت : نعم ، أنتِ إمراءة كنون النسوة تجمع قوة نساء الأرض بحرف ساكن يولد الحضارة و التاريخ ، نعم أنتِ إمراءة كالألف و اللام تقف ببداية كل معرفة و تثبت وجود كل نكرة ، يا عزيزتي أنتِ لغة عربية فصحة ، فارهة المعاني ، يُصعب علي الجاهل إستيعابها ، فتمتعي بمزايك الجميلة و تلوني بألوان قوس القزح الرائعة لتعيشي حرة سعيدة بلغة غنية....

لغة لا تمثلني

قالت : إعذروني بكلماتي فأفعالكم أقسى بكثير ، أفعال تؤرق قلمي بكلمات فارغة لا أرى بها سوى مؤى لي بجبال سافحة القمة لا يسكنها أحد غيري بتساؤلاتي ، شكوكي و طلباتي .
نعم أنا أعلم بقلقي و أفعاله يدفعني بتهور للأمام ، بتهور يستنفد به حبري ، ليُرمى بمقولة تقلل إحترامي لنفسي أو مقال تفقد روحي به حروفي و حركاتي هما حياتان مثلي ، حياتان إحداهم محفورة بماضي ذو قوة نفسية هالكة بداخلي و الأخرى بمستقبل فعلي وهمي فاشل الإحتمال..
كانت و لا زالت حياتي الأولى هي توفيقي و مستقبلي ، أما الأخرى لم تكن بجانبي و لا خلفي بل كانت تقف أمامي تطعن حروفي بلا حياء ، طعنت كلماتي ، افعالي، عزيمتي و روحي ، قارنت حروفي العربيّة الغنية بمعاني قوية و عديدة ، بلغة لا تفقه سوا الصفر و الواحد ، لغة لا تستوعب سواء الأرقام ، لغة لا تستوعب معنى العاطفة ، لغة لم و لن تكن في يومٍ من الأيام إنسان .
و أنهت حديثها قائلة : تعلموا معنى العاطفة و التضحية و لا تخلطوا بين الواقع و الخيال بل كونوا وسطاء الحلول ، وسطاء الحروف لتكتبوا مقال رائع بكلمات مذهلة ..

من آنا !!

سألها أحدهم : عرفيني بنفسك !!
لم تجب ، أكتفت بالصمت و إبتسمت ، أكتفت بالضجة داخلها ، أكتفت بنفسها لنفسها ، أكتفت بخوائها و نظرياتها ، إكتفت بتعريف المجهول منها لها ، إكتفت بالفلسفة الضائعة بنواحيها ، إستمر هو بالحديث قائل لا زلت أنتظر ، انا رجل لا أكتفي بالصمت كإجابة .
صراحة لم تكن تستمع له ، فقد كانت مشغولة بضجيج أفكارها ، ضجيج هائج الموجات لا يأبى الهدوء كانت تنظر له و كأنها تنظر عبره لم تكن تراه ، بل و ما أثار حيرتها أنها لم تعد ترى نفسها أيضا ، لم تعد ترى إنعكاسها إلا كروح خاوية ضاعت بمكان سائد الدمار لا توجد به حياة ، عند تلك النقطة سألت نفسها:
من أنتِ ؟! و من أين أتيتِ ؟! و لما تغيرتِ ؟! أين أنا و أين أنتِ ؟! كيف لي أن أكن أنتِ و أنتِ هي أنا ؟! نعم أنا أنتِ و أنتِ أنا ، أعلم بحقيقة الواقع و لكن لما كنتِ هكذا و أنا هكذا ؟! ..
صرخت بصمت يزلازل كيان كل مخلوق حي ، أفيقي يا فتاة فأنتِ إمراءة قوية الوجدان ، إمراءة لا تهتم بما أصابها ، إمراءة تبكي بغموض لا يراه أحد سواها، إمراءة تبتسم تضحك و تلهو بوضوح ، أنتِ هي و هي أنتِ فأقبلي الحقيقة و كوني تلك العربية القوية و الجميلة صباحاً و حواء الواقعية ليلاً ..

إنتهيت .

 لم آعد آرغب بالكتابة كالماضي ، و كآني فقدتُ كلماتي و ضاعت حروفي مني ، لم آعد آعلم هل ما اكتب له و به حقيقة آم خيال ، حقيقتي لم تكن واقع ب...